180

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

الثَّالِثَة ضم الْحَرْف الَّذِي كَانَ مكسورا لأجل الْيَاء وَهِي لُغَة ضَعِيفَة حكوا من كَلَامهم يَا أم لَا تفعلي بِالضَّمِّ وَقُرِئَ قَالَ رب أحكم بِالْحَقِّ بِالضَّمِّ الرَّابِعَة يَا غلامي بِفَتْح الْيَاء قَالَ الله تَعَالَى يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم الْخَامِسَة يَا غُلَاما بقلب الكسرة الَّتِي قبل الْيَاء الْمَفْتُوحَة فَتْحة فتنقلب الْيَاء ألفا لتحركها وانفتاح مَا قبلهَا قَالَ الله تَعَالَى يَا حسرتا على مَا فرطت فِي جنب الله يَا أسفا على يُوسُف السَّادِسَة يَا غُلَام بِحَذْف الْألف وابقاء الفتحة دَلِيلا عَلَيْهَا كَقَوْل الشَّاعِر وَلست براجع مَا فَاتَ مني بلهف وَلَا بليت وَلَا لَو اني أَي بِقَوْلِي يَا لهف

1 / 205