178

شرح قطر الندى وبل الصدى

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

القاهرة

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٣٨٣

الثَّانِيَة أَن يكون شَبِيها بالمضاف وَهُوَ مَا اتَّصل بِهِ شَيْء من تَمام مَعْنَاهُ وَهَذَا الَّذِي بِهِ التَّمام إِمَّا أَن يكون اسْما مَرْفُوعا بالمنادى كَقَوْلِك يَا مَحْمُودًا فعله وباحسنا وَجهه وَيَا جميلا فعله وَيَا كثيرا بره أَو مَنْصُوبًا بِهِ كَقَوْلِك يَا طالعا جبلا أَو مخفوضا بخافض مُتَعَلق بِهِ كَقَوْلِك يَا رَفِيقًا بالعباد وَيَا خيرا من زيد أَو مَعْطُوفًا عَلَيْهِ قبل النداء كَقَوْلِك يَا ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ فِي رجل سميته بذلك الثَّالِثَة أَن يكون نكرَة غير مَقْصُودَة كَقَوْل الْأَعْمَى يَا رجلا خُذ بيَدي وَقَول الشَّاعِر فيا رَاكِبًا إِمَّا عرضت فبلغن نداماى من نَجْرَان أَن لَا تلاقيا

1 / 203