106

شرح المقدمة المحسبة

محقق

خالد عبد الكريم

الناشر

المطبعة العصرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٧٧ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

في النيف والستين مثالًا. والغرض بها الاختصار. وكل هذه من جملة [خواص] الاسم. [٢٦] / وكونه مخبرًا عنه مثل قولك: زيدٌ قائمٌ، لأنه إنما يخبر عن الأسماء. وكونه فاعلًا مثل: نفعني زيد. وكونه مفعولًا مثل: نفعني زيدًا. وكونه معرفًا بالألف واللام، مثل: الرجل [والغلام] وبقية التعريفات الخمسة. وكونه منكرًا، مثل: أحد وعريب، وكتيع ورجل وفرس، ونحوه. وكونه منعوتًا، مثل: رجل ظريف وكاتب، وشبهه. وكل هذه علامات معنوية. وقد ظهر لك أن معنى كل واحد منها لا يصح إلا في الاسم. فقد انقضى الفصل الأول من المقدمة، وهو فصل الاسم.

1 / 192