ثم علي بن أبي طالب عليه السلام لمبايعة الخلق (1) <div>____________________
<div class="explanation"> السلام على أبي بكر فضلا عن عثمان. ومنهم من يفضله على عثمان.
ثم إن القوم لم يتعرضوا هنا أيضا ل " الاستحقاق " ولا لحكم " الشورى " في أمر الخلافة، وأنه هل كان لعمر أن يصيرها شورى؟ ولماذا بين هؤلاء الستة دون غيرهم...
ويقول الرجل: " عثمان لم يصر إماما باختيار بعضهم بل بمبايعة الناس له، وجميع المسلمين بايعوا عثمان بن عفان... ".
إذن، لم يكن إماما لانتخابه في الشورى التي جعلها عمر، كما لم تكن إمامته لنص عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... فلماذا حمل أعضاء الشورى على البيعة بالسيف بوصية من عمر؟ ولماذا لم يترك الأمر إلى المسلمين؟
وإذا كانت إمامته بمبايعة الناس، فإنهم إنما بايعوه متابعة لأصحاب الشورى، إذ من الواضح أنه كان بينهم لكل منهم أنصار وأتباع، فهل بقي عثمان على ما بايع القوم عليه؟
هذه الأمور كلها يجب أن تبحث...
إمامة علي ببيعة الخلق له:
(1) قال ابن تيمية: " وأما قوله: ثم علي لمبايعة الخلق له. فتخصيصه عليا بمبايعة الخلق له دون أبي بكر وعمر وعثمان كلام ظاهر البطلان ".
أقول:
سيأتي من العلامة ذكر طرف من الأدلة العقيلة والنقلية على إمامة أمير</div>
صفحة ٤٤