27

شرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية

الناشر

مدار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هجري

مكان النشر

الرياض

ولا يُعاونُون على الإثم والعدوان(١).

وإذا كانت الآية قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها، والحكم بالعدل، فهذان جِمَاعُ السياسة العادلة، والولاية الصالحة.

***

(١) في خـ : ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ والْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: ٢]. بدل قوله: وأُعينوا على البر والتقوى ولا يعانون على الإثم والعدوان.

18