شرح الكافية الشافية

ابن مالك ت. 672 هجري
56

شرح الكافية الشافية

محقق

عبد المنعم أحمد هريدي

الناشر

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

و"أوشك" فإنهما يستعملان بلفظ الماضي، والمضارع كثيرًا". وقوله في باب إعمال اسم الفاعل يتحدث عن صيغ المبالغة (١): "والمطرد الكثير الاستعمال بناء هذه الأمثلة من الثلاثي، وقد يبنى من "أفعل": "فعّال" كـ"أدرك، فهو دَرًّاك" .. و"فعيل" كـ"أنذر، فهو نذير". وقد يبنى من "أفعل": "مفعال" كـ"معطاء" و"مهداء" و"معوان". حـ- التنبيه على الأكثر: كقوله (٢): "لو" على ضربين: موصولة وشرطية. فالموصولة التي يصلح في موضعها "أن"، وأكثر ما تقع بعد "ود" أو ما في معناها. والشرطية مرادفة لـ"إنْ" كالتي في قوله تعالى: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ﴾، وغير مرادفة لـ"أن"، وهي أكثر وقوعًا من غيرها. ط- التنبيه على الحسن: كقوله (٣): إذا كان العائد على الموصول مبتدأ استحسن حذفه مع "أي"، وإن لم تكن صلتها مستطالة.

(١) شرح الكافية الشافية "الورقة ٤٥ ب". (٢) شرح الكافية الشافية "الورقة ٧٧ ب". (٣) شرح الكافية الشافية "الورقة ٨ ب".

1 / 60