فخرج به: المقصود لغيره. كصلة الموصول, نحو: جاء الذي قام أبوه. فإنها مفيدة بالضم إليه مقصودة لإيضاح معناه.
وأما اتحاد الناطق, فلا يشترط في الكلام. وصححه ابن مالك وأبو حيان, قالا: كما أن اتحاد الكاتب لا يعتبر في كون الخط خطأ.
وهذا منهما يشعر بتسليم صدور الكلام من ناطقين, واستشكله المرادى.
وقيل: باشتراطه: لأن الكلام عمل واحد فلا يكون عامله إلا واحدا. وعليه يزاد في الحد: من ناطق واحد.
وهذه الزيادة قال بعضهم: لم تنقل عن نحوى فيما نعلم, إنما ذكرها بعض من تكلم في الأصول.
صفحة ٦٠