ص: مفيد, مقصود
للقرينة الدالة على ذلك.
فاستعماله في الحد أولى.
وخرج به: غيره - كالخمسة الأول المذكورة - وإن كان مفيدا, فلا يسمى كلاما اصطلاحا:
ش: {مفيد} بالإسناد, بأن أفهم معنى يحسن السكوت عليه - كما سيجئ - خبريا كان أو إنشائيا.
7 فخرج: / ما لا فائدة فيه. كالمركب الإضافي, والمزجى, والإسنادى المسمى به, والمتوقف على غيره: كإن قام زيد.
والمفيد بالمعنى المذكور يستلزم المركب, فلا حاجة لذكره.
{مقصود} من المتكلم به إفادة السامع.
فخرج به: غيره. كالصادر من النائم, والسكران, وما علم من الطيور.
وبعضهم: أسقط هذا القيد [من] هذا الحد ولم يعتبره.
صفحة ٥٨