ص: وحدود ما صم إليه.
فأجبته إلى سؤاله, وشرعت فيه مقتصرا على ذكر الحدود فأقول. مستمدا من الله التوفيق:
ش: {وحدود ما ضم إليه} , مما يذكر فيه تبعا وهو من غيره, كالمضمر والوقف والإمالة.
{فأجبته} بعد الاستخارة {إلى سؤاله} , راجيا من الله الثواب.
{وشرعت فيه} حالة كونى {منتصرا} فيه {على ذكر الحدود}.
وقد أذكر ما يترتب عليه ذلك أو يشعر به.
إذا علمت ذلك {فأقول} حالة كونى {مستمدا من الله} - أي طالبا منه - {التوفيق}.
16 - وهو: خلق قدرة الطاعة في العبد, وبها يرتكب المأمورات, ويجتنب المنهيات, ويفوز بسعادة الدارين.
وعكسه الخذلان-:
صفحة ٤٨