224

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

محقق

د. محمد عثمان علي

الناشر

دار الأوزاعي

رقم الإصدار

الأولى.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

(١٣٧)
وقال آخر:
(الأول من البسيط والقافية من المتراكب)
إن يحسدوني فإني غير لائمهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم ما بي وما بهم ... ومات أكثرنا غيظا بما يجد
المعنى: يقول: إن يحسدوني فلفضلي فلا لوم عليهم، فالفاضل يحسد، فدام لي الفضل ودام لهم الحسد، لأن الحاسد أكثر الناس غمًا، ولهذا قالوا: لا راحة لحسود.
أنا الذي يجدوني في صدورهم ... لا أرتقي صدرا منها ولا أرد
المعنى: قد نشبت العداوة في صدورهم، لا يقدرون على إخراجها، فكأني شجا في حلوقهم.
(١٣٨)
وقال محمد بن عبد الله الأزدي، إسلامي:

2 / 233