شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

أبو شامة ت. 665 هجري
17

شرح الحديث المقتفى في مبعث النبي المصطفى

محقق

جمال عزون

الناشر

مكتبة العمرين العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ /١٩٩٩ م

مكان النشر

الشارقة/ الإمارات

أول كتاب التَّعْبِير، وَقد علمت على أَلْفَاظه الْمُخَالفَة بِالْخَاءِ، وَله فِيهِ إِسْنَاد آخر نَازل ذكره فِي التَّفْسِير. وَزَاد البُخَارِيّ على مُسلم بِإِخْرَاج تَتِمَّة هَذَا الحَدِيث فَقَالَ - بعد قَوْله: " نصرا مؤزرا ": " ثمَّ لم ينشب ورقة أَن توفّي، وفتر الْوَحْي ". زَاد فِي كتاب التَّعْبِير: " فَتْرَة حَتَّى حزن النَّبِي ﷺ فِيمَا بلغنَا حزنا غَدا مِنْهُ مرَارًا كي يتردى من رُؤُوس شَوَاهِق الْجبَال، فَكلما أوفى بِذرْوَةِ جبل لكَي يلقِي نَفسه مِنْهُ تبدا لَهُ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، إِنَّك رَسُول الله حَقًا، فيسكن لذَلِك جأشه، وتقر نَفسه، فَيرجع فَإِذا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَة الْوَحْي غَدا لمثل ذَلِك، فَإِذا أوفى بِذرْوَةِ جبل تبدا لَهُ جِبْرِيل فَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك ".

1 / 59