[commentary]
قال المفسر: وجع شديد في الكبد دون حمى إنما تكون من ريح غليضة، فلذلك إذا حدثت الحمى انحلت تلك الريح.
(٥٣)
[aphorism]
قال أبقراط: من احتاج إلى أن يخرج من عروقه دم * فينبغي أن تقطع له العرق في الربيع (1898).
[commentary]
قال المفسر: هذا من الفصول التي تكررت.
(٥٤)
[aphorism]
قال أبقراط: من تحيز فيه بلغم فيما (1899) بين المعدة والحجاب * وحدث به وجعا، إذا كان لا منفذ له ولا إلى واحد من الفضائين، فإن ذلك البلغم إذا جرى في العروق إلى المثانة انحلت علته (1900).
[commentary]
قال المفسر: قد قيل: إن هذا ليس لأبقراط. وقال جالينوس: إنه لا يمتنع نفوذ هذا الخلط للعروق (1901) بالرشح؛ لأن الطبيعة تحتال في تلطيف المواد وإخراجها بكل طريق ولو بعد ودق، كما تخرج المدة المجتمعة فيما (1902) بين الرئة والصدر؛ وبالجملة هو كلام قليل الوقوع، قليل الفائدة جدا.
(٥٥)
[aphorism]
قال أبقراط: من امتلأت (1903) كبده ماء ثم انفجر * ذلك الماء إلى الغشاء الباطن، امتلأ بطنه ماء ومات (1904).
[commentary]
قال المفسر: قد تحدث هذه النفاخات كثير في الكبد. وقوله: إن من امتلأ بطنه ماء يموت، ذلك على الأكثر.
(٥٦)
[aphorism]
قال أبقراط: القلق والتثاوب والقشعريرة * يبرئه الشراب إذا مزج واحد سواء بواحد سواء (1905).
[commentary]
قال المفسر: أكثر القلق من رطوبة مؤذية في فم المعدة، وشرب النبيذ القليل المزج كما [[51a]] ذكر يبرئ من جميع ذلك لغسله العروق وإصلاحه للأخلاط.
(٥٧)
صفحة ٧٤