وأشار [الناظم] (¬1) بقوله: " وشرطها محله" البيت إلى عبارة الأصل (¬2) من أن «إذا» خافضة لشرطها منصوبة بجوابها، فجملة: { [إذا ] (¬3) جاءك المنافقون } ، و [جملة] (¬4) : { رأوا } ، و[جملة] (¬5) : { هوى } في الأمثلة المتقدمة في محل خفض بإضافة «إذا» إليها، و«إذا» منصوبة ب { قالوا } في الأولى، وب { انفضوا } في الثانية، وقد تخرج «إذا» هذه عن الشرطية فلا تحتاج إلى جواب، وذلك نحو قوله تعالى: { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } (¬6) أي: [يغفرون] (¬7) وقت غضبهم إياهم (¬8) .
باسمية الجملة خص إن أتت فجاء، ومالها جواب قد ثبت
والخلف في نسبتها للحرف، أو [لاسم مكان أو زمان] (¬9) قد رووا
صفحة ٦٣