============================================================
رجال شرح الأنفاس الروحانية هاتف: رؤية المقصود باسقاط رؤية القصد أتم.
وقال: ذكر الثواب عند ذكر الله غفلة عن الله.
وقال: ذكر التدبير والاختيار تكن في طيب من العيش، فإن التدبير يكدره.
وسئل: أي منزلة إذا قام العبد بها قام مقام العبودية؟ قال: ترك التدبير.
وقال: لا تجد السلامة حتى تكون في التدبير كأهل القبور.
وقال: الرضا ترك الخلاف على الله فيما يجريه على العبد.
وقال: الرضا نظر القلب الى اختيار الرب للعيده وهو ترك السخط.
وقال: الصبر الوقوف مع البلاء بحسن الأدب.
وقال: لكل علم بيان، ولكل بيان لسان، ولكل لسان عبارة، ولكل عبارة طريقة، ولكل طريقة أهل، ومن لا أهلية له لا شيء له.
وقال: للتقوى ظاهر وباطن، فظاهرها محافظة الحدود وباطنها النية والإخلاص.
وقال: هذه الطائفة شربت من بحر السرور فلا تجد أحد منهم إلا طريا مسرورا.
ومن كراماته: إن الجمل كلمه في مسيره إلى مكة، فإنه تأمل الجمال تحمل الأثقال وقد مدت أعناقها ليلا فقال: سبحان من يحمل عنهاا فالتفت جمل منها وقال: قل جل الله فقال: جل الله.
قال أبو نعيم: كان ابن عطاء كثير الحديث، مات سنة تسع وستين وثلاثمائة، وقيل غير
صفحة ٤٤