شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

ابن الوردي ت. 749 هجري
158

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

محقق

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

[المرفوعات] الابتداء المبتدأ هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية غير المزيدة، مخبرا عنه، أو وصفا رافعا لمكتفى به. فالاسم يدخل فيه الصريح كزيد قائم، والمؤوّل، مثل: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ (١). والمجرّد من العوامل اللفظية، مخرج لاسم كان وإنّ، وأوّل (٢) مفعولي ظنّ. وغير المزيدة، مدخل لنحو: بحسبك زيد، وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ (٣). ومخبرا عنه أو وصفا، مخرج لنحو: نزال ودراك. ورافعا لمكتفى به، مخرج لنحو: قائم أبواه زيد؛ إذ لا يكتفى بمرفوعه معه. والمبتدأ إمّا ذو خبر موجود (٤)، كزيد، من: زيد عاذر (٥)، [أو مقدر نحو: لولا زيد لفعلت] (٦)، وإمّا وصف مسند إلى الفاعل أو نائبه، كسار ومكرم، من: أسار هذان؟ وما مكرم

(١) سورة البقرة الآية: ١٨٤. (٢) في ظ (وأولى). (٣) سورة آل عمران الآية: ٦٢. (٤) سقطت (موجود) من ظ. (٥) في ظ (عاذرا). والجملة جزء من بيت ابن مالك في الألفية ص: ١٧ (٦) ما بين القوسين [] سقط من ظ.

1 / 166