158

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

محقق

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

الناشر

مكتبة الرشد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

[المرفوعات]
الابتداء
المبتدأ هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية غير المزيدة، مخبرا عنه، أو وصفا رافعا لمكتفى به.
فالاسم يدخل فيه الصريح كزيد قائم، والمؤوّل، مثل: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ (١). والمجرّد من العوامل اللفظية، مخرج لاسم كان وإنّ، وأوّل (٢) مفعولي ظنّ. وغير المزيدة، مدخل لنحو: بحسبك زيد، وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ (٣).
ومخبرا عنه أو وصفا، مخرج لنحو: نزال ودراك.
ورافعا لمكتفى به، مخرج لنحو: قائم أبواه زيد؛ إذ لا يكتفى بمرفوعه معه.
والمبتدأ إمّا ذو خبر موجود (٤)، كزيد، من: زيد عاذر (٥)، [أو مقدر نحو: لولا زيد لفعلت] (٦)، وإمّا وصف مسند إلى الفاعل أو نائبه، كسار ومكرم، من: أسار هذان؟ وما مكرم

(١) سورة البقرة الآية: ١٨٤.
(٢) في ظ (وأولى).
(٣) سورة آل عمران الآية: ٦٢.
(٤) سقطت (موجود) من ظ.
(٥) في ظ (عاذرا). والجملة جزء من بيت ابن مالك في الألفية ص: ١٧
(٦) ما بين القوسين [] سقط من ظ.

1 / 166