26

شرح السيوطي على مسلم

محقق

أبو اسحق الحويني الأثري

الناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

مكان النشر

الخبر

تصانيف

[٤٤] شَيبَان بن أبي شيبَة هُوَ بن فروخ لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من وَالِده وَولده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ قَالَ الْخطابِيّ أَرَادَ بِهِ حب الِاخْتِيَار لَا حب الطَّبْع لِأَن حب الْإِنْسَان نَفسه وَأَهله طبع وَلَا سَبِيل إِلَى قلبه قَالَ فَمَعْنَاه لَا يصدق فِي إيمَانه حَتَّى يفنى فِي طَاعَتي نَفسه ويؤثر رضاي على هَوَاهُ وَإِن كَانَ فِيهِ هَلَاكه وَقَالَ عِيَاض وَغَيره الْمحبَّة ثَلَاثَة أَقسَام ١ محبَّة إجلال وإعظام ك محبَّة الْوَالِد ٢ محبَّة شَفَقَة وَرَحْمَة كمحبة الْوَلَد ٣ ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سَائِر النَّاس فَجمع ﷺ أَقسَام الْمحبَّة فِي محبته وَقَالَ بن بطال معنى الحَدِيث أَن من اسْتكْمل الْإِيمَان علم أَن حَقه ﷺ عَلَيْهِ آكِد من حق أَبِيه وَابْنه وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لِأَنَّهُ ﷺ استنقذنا من النَّار وهدانا من الضلال

1 / 60