شرح الفارضي على ألفية ابن مالك

الفارضي ت. 981 هجري
48

شرح الفارضي على ألفية ابن مالك

محقق

أبو الكميت، محمد مصطفى الخطيب

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

مكان النشر

لبنان - بيروت

تصانيف

وربما ذكر بعضهم النون الأصلية عند أقسام التنوين؛ كنطق ونسك. والزائدة: كزيدان ومنطلقٍ. والثانية: ضرورة، كتنوين ([أيا] أحمدٌ، وزيد) في النداء. أو شذوذًا؛ كتنوين (هؤلاء) (^١). و(تَمْيِيْزٌ): مبتدأ، و(حَصَلْ): في موضع الصفة له، والاسم خبر، و(مُسْنَدٍ) مجرور بالعطف على (الْجَرِّ) وهو مصدر ميمي، ومعناه: الإسناد. واللَّه الموفق ص: ١١ - بِتَا فَعَلْتَ وَأَتت وَيَا افْعَلِي ... ونونِ أَقبِلَنَ فِعْل يَنْجَلِي (^٢)

(^١) قال في حاشية الصبان على الأشموني (١/ ٥٠): فلا يرد أنه بقي من أنواع التنوين الحقيقي المختصة بالاسم: تنوين الحكاية؛ كتنوين عاقلةٍ علَم امرأة حكاية لما قبل العلمية. تنوين الضرورة؛ كتنوين ما لا ينصرف في قوله: وَيَوْم دَخَلَت الخِدْرُ خِدْرَ عُنيْزةٍ ... .......................... وكتنوين المنادى المضموم في قوله: سَلَامُ اللهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْها ... ................................. وتنوين الشذوذ، حكي: (هؤلاءٌ قومك) بتنوين هؤلاء؛ لتكثير اللفظ. (^٢) بتا: جار ومجرو متعلق بينجلي الواقع هو وفاعله الضميرُ المستتر فيه في محلّ رفع خبر عن المبتدأ، فإن قلت: يلزم تقديم معمول الخبر الفعلي على المبتدأ وهو لا يجوز، قلت: إن ضرورة الشعر هي التي ألجأته إلى ذلك، وإن المعمول لكونه جارًا ومجرورًا يحتمل فيه ذلك التقدم الذي لا يسوغ في غيره، وتا مضاف. وفعلت: قصد لفظه: مضاف إليه. وأتت: الواو حرف عطف، أتت: قصد لفظه أيضًا: معطوف على فعلت. ويا: معطوف على تا، وتا مضاف، وافعلي: مضاف إليه، وهو مقصود لفظه أيضًا. ونون: الواو حرف عطف، نون: معطوف على تاء، وهو مضاف. وأقبلن: قصد لفظه: مضاف إليه. فعلٌ؛ مبتدأ. ينجلي: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود إلى فعل، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.

1 / 52