وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعله معه الفعل نحو: جاء الأمير والجيش واستوى الماء والخشبة وزيد: مضاف لغلام.
وجبلا: مفعول لطالعا. والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب المفعول لأجله
(وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو: قام زيد إجلالا لعمرو).
فقام زيد: فعل وفاعل.
إجلالا: منصوب على أنه مفعول لأجله؛ لأنه ذكر لبيان علة وقوع القيام.
(وقصدتك ابتغاء معروفك).
فقصدتك: فعل وفاعل ومفعول به.
وابتغاء: مفعول لأجله.
ومعروف: مضاف.
والكاف: مضاف إليه.
وللمفعول لأجله شروط تطلب من المطولات، والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب المفعول معه
(وهو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعله معه الفعل) يعني أن المفعول معه هو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان الذات التي فعل الفعل بمصاحبتها، ويشترط له أن يقع بعد واو مفيدة للمعية نصا (نحو: جاء الأمير والجيش).
فجاء الأمير: فعل وفاعل.
والجيش: والواو واو المعية، والجيش منصوب على أنه مفعول معه، وناصبه الفعل المذكور قبله.
(واستوى الماء والخشبة)، وإعرابه كالذي قبل، والاستواء معناه: الارتفاع، والمعنى ارتفاع الماء حتى حاذى الخشبة، والخشبة مقياس يعرف بها قدر ارتفاع الماء.
وأما خبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات وكذلك التوابع.
باب مخفوضات الأسماء
المخفوضات ثلاثة: مخفوض بالحرف، ومخفوض بالإضافة، وتابع للمخفوض فأما المخفوض بالحرف: فهو ما يخفض بمن وإلى وعن وعلى وفي ورب
(وأما خبر كان وأخواتها) نحو: كان زيد قائما.
(واسم إن وأخواتها) نحو: إن زيدا قائم.
(فقد تقدم ذكرهما في المرفوعات) ولا حاجة إلى إعادة ذلك هنا.
(وكذلك التوابع) وهي:
النعت نحو: رأيت زيدا العالم.
والعطف نحو: رأيت زيدا وعمرا.
والتوكيد نحو: رأيت زيدا نفسه.
والبدل نحو: رأيت زيدا أخاك.
(فقد تقدمت هناك) فلا حاجة إلى إعادتهما هنا، والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب مخفوضات الأسماء
(المخفوضات ثلاثة:
مخفوض بالحرف) نحو: مررت بزيد.
صفحة ٦٢