(فإن شئت قلت: لا رجل في الدار، ولا امرأة) بفتح رجل وامرأة على إعمال لا، وجعل كل منهما اسما له.
(وإن شئت قلت: لا رجل في الدار، ولا امرأة) برفع رجل وامرأة على إلغائها، وجعل ما بعدها مبتدأ، وفي هذين المثالين أوجه كثيرة مذكورة في المطولات. والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب المنادى
المنادى خمسة أنواع: المفرد: كالعلم. والنكرة المقصودة. والنكرة غير المقصودة. والمضاف. والمشبه بالمضاف فأما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو: يا زيد ويا رجل والثلاثة الباقية منصوبة لا غير
باب المنادى
(المنادى خمسة أنواع:
المفرد: كالعلم.
والنكرة المقصودة.
والنكرة غير المقصودة.
والمضاف.
5. والمشبه بالمضاف) يعني أن المنادى ينقسم إلى خمسة أقسام:
المفرد العلم، والمراد منه: ما ليس مضافا، ولا شبيها بالمضاف نحو: زيد وعمرو.
والنكرة المقصودة، نحو: رجل وامرأة إذا أريد بهما معين.
والنكرة غير المقصودة نحو: رجل إذا أريد به رجل غير معين كقول: الأعمى يا رجلا خذ بيدي.
والمضاف: كغلام زيد.
والمشبه بالمضاف: كيا طالعا جبلا.
(فأما المفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو: يا زيد ويا رجل).
فيا: حرف نداء.
وزيد: منادى مبني على الضم في محل نصب.
ومثله: يا رجل.
والمثنى: يبنى على الألف، وجمع المذكر السالم على الواو، نحو: يا زيدان، يا زيدون.
والحاصل أن كلا يبنى على ما يرفع به.
(والثلاثة الباقية منصوبة لا غير) نحو: يا رجلا خذ بيدي، ويا غلام زيد، ويا طالعا جبلا.
فكل منها منادى منصوب بالفتحة الظاهرة.
باب المفعول لأجله
وهو الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو: قام زيد إجلالا لعمرو، وقصدتك ابتغاء معروفك.
باب المفعول معه
صفحة ٦١