122

شرح أدب القاضي

محقق

محيي هلال السرحان

الناشر

(جـ ١ - ٣) مطبعة الارشاد،بغداد - العراق،جـ ٤ الدار العربية للطباعة

رقم الإصدار

الأولى (جـ ١،٢) ١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م،(جـ ٣

سنة النشر

٤ ١٣٩٨ هـ - ١٩٧٨ م

مكان النشر

بغداد - العراق

يرجع في الحوادث إلى رسول الله ﷺ -و[إلى] أبي بكر وعمر ﵄، وما كان يرجع إلى عبد الله، ثم تعلم عبد الله واجتهد حتى صار مذكورا؛ فإنه لما قدم الكوفة اجتمع حوله أربعة آلاف نفر، فلما قدم علي [﵁ -الكوفة] تلقاه ابن مسعود ﵁ -في جميع أصحابه، فقال علي ﵁: لقد ملأن هذه البلدة علما وفقها. [١٠٠] ثم قال: ثم كان من قدر الله تعالى أن بلغنا من الأمر ما ترون. هذا يحتمل أن يكون بيانا للشكر؛ فإن الله تعالى أنعم عليه بهذا، فإنه بلغ مبلغا يصلح للقضاء والفتوى. ويحتمل أن يكون بيانا لتراجع الزمان، فإنه تراجع الزمان حتى وجب الرجوع إلى مثلي في القضاء والفتوى. [١٠١] ثم قال: فمن عرض له منكم قضاء بعد اليوم -وفي بعض النسخ: فمتى ابتلى أحد منكم بالقضاء -فليقض بما في كتاب الله تعالى، فإن أتاه ما ليس في كتاب الله تعالى، فليقض بما قضى به نبيه ﷺ، فإن جاءه ما ليس في كتاب الله تعالى، ولم يقض به نبيه فليقض بما

1 / 235