كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

أبو علي الفارسي ت. 377 هجري
221

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

محقق

الدكتور محمود محمد الطناحي

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة - مصر

عَلَيْهِ)، وقوله: (هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوّهِ). وتقال أمية: لولا وثاقُ الله ضلَّ ضلالنا ... ولسرَّنا أنَّا نتلُّ ونوأدُ وثاق: في موضع توثقه؛ لأنه يتعدى في المعنى إلى الشياطين، المعنى: لولا توثقه الله الشياطين، بما علمنا من الاستعاذة منها. ووقوع الوثاق موقع التوثقة، كوقوع السراح موقع التسريح، في قوله ﷿: (وَسَرّحُوهُنّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، في أنه وقع موقع التسريح، كما قال ﷿: (أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)؛ لأن الوثاق خلاف السراح. ويجوز على قوله: غزاتكَ بالخيلِ أرضَ العدو ... وفليومَ من غزوةٍ لم تجمْ وقوله: باكرتُ حاجتها الدَّجاجَ بسحرةٍ ... لأعلَّ منها حينَ هبَّ نيامها

1 / 236