شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
تصانيف
شرفنى مرارا بحسن تفقده ويمن تعهده وساعدنى الجد السعيد عند تردده وتودده وكان قاضيا عاقلا واليا عادلا جمع بين الشرع والسياسة والطاعة والرياسة ذاهمة عالية ورحمة متوالية وعزة سامية ونعمة دائمة ينفق على جميع الأقارب والأجانب ويتصدق على اولى الرغائب من كل دان وعازب وله معرفة تامة وحذق عظيم فى الحكمة المنزلية من اجراء القنوات وتأسيس العمارات وتشييد المساجد والمدارس والقناطر والرباطات وان آثاره تدل عليه، توفى فى سنة ست وخمسين وسبعمائة «1» ودفن عند ابيه واخويه رحمة الله عليهم.
296 - مولانا محب الدين محمد بن مكرم بن يحيى «2»
القاضى المتدين العادل الباذل المشفق على خلق الله ما رأيت فى القضاة بحسن خلقه ووفور شفقته على خلقه (ورق 171) وجزالة جوده وسخاوته وكمال عفته وطهارته وكان ممن يطعمون الطعام على حبه «3» مواظبا على اوراد حسنة جزيلة من وظائف طاعات ربه، وصلت الى خدمته كثيرا وحصلت من بركانه اجرا كبيرا ومما نقلت من خطه الشريف:
اشتر العز بما بي ... ع فما العز بغال
بالقصار الصفر ان شئ ... ت او السمر الطوال
ليس بالمغبون شرعا ... من شرى عزا بمال
والفتى من جعل الأم ... وال اسباب المعالي
انما يدخر المل ... ل لحاجات الرجال
توفى فى سنة ... وسبعمائة «4» ودفن فى الصفة المقابلة لحظيرة ابيه واخويه «5» رحمة الله عليهم.
صفحة ٤٢٨