شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار
تصانيف
كان شيخا كريما ذا سمت صالح وهدى مرضى وطريقة حسنة دائم الوضوء والذكر كثير الصلوة والصدقة رؤفا بالمسلمين مشفقا على الفقراء والمساكين ما اتاه سائل او زائر الا اطعمه او كساه او اعطاه شيئا من الدينار والدرهم قد سافر فى مبدأ امره الى بغداد وزار مشايخها من الأحياء والأموات ثم رجع الى شيراز واتخذ صومعة يتعبد فيها حتى توفى (ورق 97) ودفن بها فى سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة رحمة الله عليهم.
147 - الشيخ مرشد الدين عبد الرحمن بن مؤيد
ولده العالم الفاضل الأديب الكامل كان حييا «1» حليما متواضعا كريما عارفا بأقسام الفنون قد حصل الأدبيات على خاله مولانا معين الدين السلمانى «2» وقرأ الحديث على مولانا سعيد الدين محمد البلياني «3» ومولانا شمس الدين محمد الزرندى «4» وغيرهما وكتب الكتب الكثيرة وجمع الخصائل الأثيرة لم يضيع عمره بعطلة وبطالة ولم يمل قط الى هوى وضلالة ونفع الله به جما غفيرا وجمعا كثيرا، ولما مرض للموت لم يتكلم الا بقول لا الله الا الله حتى مات عليه، ومما كتب لى:
ايا رب قد اعطيتنى فوق منيتى ... فتممه مولاي «5» بتعجيل راحتى
تراني فقيرا ليس لي عنك غنية ... وانت غياث الطالبين وغايتى
وزادى قليل ما اراه مبلغي ... اللزاد ابكى ام لطول مسافتى
توفى فى سنة احدى وتسعين وسبعمائة ودفن عند ابيه رحمة الله عليهم (ورق 97 ب).
148 - الشيخ مبارك بن عبد «6» العدنى
صفحة ٢١٠