تقويم الأعمال التي تناولت الإعجاز العلمي والطبي في السنة النبوية
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
الرجوع إلى كتب الحديث لتخريج هذه الأحاديث، وفي ذلك تيسير على الباحثين في الإعجاز العلمي بالسنة النبوية.
٣ - وجود عدة أحاديث في الموضوع الواحد مما يساند الاستدلال ويزيد من توثيق الموضوع وربطه بالسنة النبوية، وهذا يؤدي إلى اقتناع الباحثين وإقبالهم على دراسة الأحاديث على ضوء الإعجاز العلمي بالسنة النبوية.
٤ - وجود قدر من المعلومات العلمية التي تتناسب مع الموضوع ويستفيد منها الدارسون بصفة مبدئية، فمثلًا في موضوع "التمر غذاء كامل" يرد في الكتاب عدد من الأحاديث في الموضوع ومعها قدر مناسب من المعلومات العلمية العامة، وهكذا في كل موضوعات الكتاب. والكتاب يعد فريدًا في فنه، وقد توجه به المؤلف إلى العلماء والباحثين، ودعاهم إلى الاهتمام به قائلًا: "قررت طباعته ليكون ورقة عمل أضعها بين يدي كل الباحثين والناشدين للحقيقة" (١)، ومن جانبي أنصح بأن يكون الكتاب مرجعًا رئيسًا لجميع المشتغلين بدراسة الإعجاز العلمي في السنة النبوية، وأدعو إلى الإكثار من تأليف المراجع على نسق هذا الكتاب ليسهل على الباحثين الاطلاع على الأحاديث النبوية ذات الدلالات العلمية والإلمام بها مما يساعد على الإقبال على دراسة الأحاديث النبوية على ضوء الإعجاز العلمي.
٤ - نماذج من الأعمال بأسلوب التطبيق وتقويمها
أعمال الإعجاز العلمي في السنة النبوية بأسلوب التطبيق الذي تحدثنا عنه سابقًا، قليلة وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام من جانب "هيئات الإعجاز العلمي
_________
(١) الإعجاز العلمي في السنة النبوية ص١٣ ج١.
1 / 37