244

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

محقق

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

Creeds and Sects
وَأمره لعمر أَن يضع حجره إِلَى جنب حجر أبي بكر ثمَّ أمره لعُثْمَان بِوَضْع حجره إِلَى جنب حجر عمر ثمَّ قَالَ (هَؤُلَاءِ الْخُلَفَاء بعدِي)
وكحديث رُؤْيَاهُ ﷺ أَنه ينْزع بِدَلْو بكرَة على قليب فجَاء أَبُو بكر وَنزع دلوا أَو دلوين ثمَّ جَاءَ عمر فاستقى فاستحالت غربا قَالَ ﷺ (فَلم أر عبقريا يفري فِي النَّاس فريه)
وكحديث الْخلَافَة ثَلَاثُونَ سنة
وكحديث إِن أول دينكُمْ بَدَأَ نبوة وَرَحْمَة ثمَّ يكون خلَافَة وَرَحْمَة فَهَذِهِ الْأَحَادِيث كلهَا فِيهَا دلَالَة أَي دلَالَة على حقية خلَافَة عمر ﵁ لَو فرض عدم الْإِجْمَاع عَلَيْهَا فَكيف وَقد قَامَ الْإِجْمَاع عَلَيْهَا ودلت عَلَيْهَا النُّصُوص الدَّالَّة على خلَافَة أبي بكر كَمَا مر

1 / 252