300

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التاريخ
(حتّى إِذا قلت قد أنجدن عَارَضنَا ... من مدلجٍ فارسٌ فِي منصبٍ واري)
(فَقَالَ كرّوا فَقُلْنَا إنّ كرّتنا ... من دون ذَلِك نصر الْخَالِق الْبَارِي)
(إِن يخسف الله بالأحوى وفارسه ... فَانْظُر إِلَى أربعٍ فِي الأَرْض غوّار)
(فهيل لمّا رأى أرساغ مهرته ... يرسخن فِي الأَرْض لم تحفر بمحفار)
(فَقَالَ هَل لكم أَن تطلقوا فرسي ... وتأخذوا موثقًا من نصح إسراري)
(فَادعوا الّذي كفّ عَنْكُم أَمر غدوتنا ... يُطلق جوادي فَأنْتم خير أبرار)
(فَقَالَ قولا رَسُول الله مبتهلًا ... يَا ربّ إِن كَانَ يَنْوِي غير إخفار)
(فنجّه سالما من شرّ دَعوتنَا ... ومهره مُطلق من كلّ آسار)
(فأظهر الله إِذْ يَدْعُو حَوَافِرِهِ ... وفاز فارسه من هول أخطار)
قلت انكر بعض الْعلمَاء نِسْبَة هَذَا الشعرالى الصّديق ﵁ وَهُوَ كَذَلِك وَأَنا أنكرهُ أَيْضا لما فِيهِ من الركة والسماجة الَّتِي مَا لَهَا حَاجَة قَالَ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مُحَمَّد بن مُوسَى بن النُّعْمَان فِي كِتَابه الْمُسَمّى مِصْبَاح الظلام فِي المستغيثين بِسَيِّد الْأَنَام فِي الْيَقَظَة والمنام روينَا إِن رَسُول الله
قَالَ لحسان بن ثَابت أقلت فِي أبي بكر شَيْئا قَالَ نعم قَالَ قل فَأَسْمع فَقَالَ // (من الْبَسِيط) //
(إِذا تذكّرت شجوًا من أخي ثقةٍ ... أُذكر أَخَاك أَبَا بكرٍ بِمَا فعلا)
(خير البريّة أتقاها وأعدلها ... بعد النّبيّ وأوفاها بِمَا حملا)
(وَالثَّانِي التّالي الْمَحْمُود مشهده ... وأوّل النّاس حقًّا صدّق الرّسلا)
(وَثَانِي اثْنَيْنِ فِي الْغَار المنيف وَقد ... طَاف العدوّ بِهِ إِذْ صعّد الجبلا)
(وَكَانَ حبّ رَسُول الله قد علمُوا ... من البريّة لم يعدل بِهِ رجلا)

1 / 356