هي الأحزان يا عماه تسطو على القلب فتضغط عليه وتستولي على الأفكار فتبلبلها، ولا يعلم الإنسان لذلك من مسبب، بل يستسلم إلى اليأس ويضيع في وهاد الكآبة.
يزيد :
أرى عاديا مقبلا فهو يسليك ويطرد عنك مثل هذه الأفكار.
الربيع :
وهيا بنا نحن إلى السموأل نساعده على إعداد الحفلة واستقبال المدعوين (يخرجان) .
هند (وحدها) :
أوأتشاءم بالأحلام؟ ربي خذ بيدي وقوني على مقاومة هذه الهواجس. ربي احفظ عاديا وصنه من كل مكروه (يدخل عاديا) .
المشهد الثالث (هند - عاديا)
عاديا :
أنا بطلبك يا هند. ما لك تعتزلين الناس والكل في فرح ومرح، والمدعوون يفدون أفواجا، وآلات الطرب تعزف فتنفي الأكدار عن القلوب.
صفحة غير معروفة