وأي خير أرتجي من الأبلق وصاحبه، وقد كانت بيني وبين السموأل ضغائن لم تكن الأيام لتمحوها، فهجوته في شعري وأسلفته الإساءة بذمي له وتعريضي به. فاشتدت الشحناء بيني وبينه، أوينصرني من هذه حالي وحاله وقد تخلى عني الأحلاف والأخدان؟
3
الربيع :
إن السموأل لكريم ينسى العداوة إذا ما جئته مستجيرا؛ فهو من أوفى الناس ذمارا وأمنعهم جوارا. يقري الضيف، ويحمي الجار، ولا يسأله أحد شيئا فيمنعه ولو كان عدوا.
وأخو إخاء ذو محافظة
حلو الشمائل ماجد الأصل
شهم إذا ما جئت قال ألا
في الرحب أنت ومنزل السهل
يزيد :
وعلى كل فأين المفر وقد قامت علينا الدنيا بأسرها؟
صفحة غير معروفة