فكتب في الجواب:
الحمد لله هاتان الصلاتان لم يصلهما النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أحد من الصحابة رضي الله عنهم، ولا أحد من الأئمة الأربعة المذكورين رحمهم الله، ولا أشار أحد منهم بصلاتهما، ولم يفعلهما أحد ممن يقتدي به، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيهما شيء، ولا عن أحد يقتدي به, وإنا أحدثتا في الأعصار المتأخرة، وصلاتهما من البدع المنكرات، والحوادث الباطلات، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة (¬1)).
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد)).
وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).
وينبغي لكل أحد أن يمتنع من هذه الصلاة، ويحذر منها وينفر عنها، ويقبح فعلها، ويشيع النهي عنها.
صفحة ٤٦