كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

ابن أبي عاصم ت. 287 هجري
13

كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

محقق

حمدي عبد المجيد السلفي

الناشر

دار المأمون للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

الحديث
٢١ - حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ السَّلامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ محمدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمدٍ وَأَبْلِغْهُ الدَّرَجَةَ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي الْمُصْطَفِينَ مَحَبَّتَهُ وَفِي الْمُقَرَّبِينَ مَوَدَّتَهُ وَفِي الأَعَلِّينَ ذكر داره، والسلام عليه ورحماته وَبَرَكَاتُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ ⦗٢٥⦘ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ».

1 / 24