ودون: حال من أهلون على رأي من يجوز مجيئه من المبتدأ (1) , وعلى هذا قوله تعالى: {هذا بعلي شيخا ... } (2) , ولا يضر إضافتها إلى ضمير المخاطبين لأنها بمعنى غير , فحكمها حكمها.
أهلون: مبتدأ معرب إعراب جمع المذكر السالم , لأنه ملحق به.
سيد: بدل من أهلون , بدل مفصل من مجمل.
عملس: إما صفة لسيد أو بدل على اختلاف معناه [14]
وأرقط: معطوف على سيد.
وزهلول: نعته.
وعرفاء: إما معطوف على أرقط أو على سيد , على الخلاف المشهور في العطف على المتعدد (3).
وجيأل: بدل من عرفاء , ولا يصح كونه عطف بيان , لما قال ابن هشام (4): انه معرفة , وعرفاء نكرة , وهذا يشكل قاعدة النحويين حيث قالوا: كل ما جاز أن يكون بدلا , جاز أن يكون عطف بيان (5) , ويجاب باستثنائه , كما استشهدوا بقول ... الشاعر (6): [من الوافر]
أنا ابن التارك البكري بشر ... عليه الطير ترقبه وقوعا (7)
حيث إنه لا يجوز أن يكون بشر بدلا من البكري , لأن شرط البدل أن يصح حلوله محل المبدل منه , وههنا لا يستقيم ذلك , لأنه يلزم إضافة الوصف المقرون بالألف واللام إلى ما هو خال عنها , كما بين سبب منعه في كتب النحو.
صفحة ١١٥