سهم الألحاظ في وهم الألفاظ

رضي الدين ابن الحنبلي ت. 971 هجري
33

سهم الألحاظ في وهم الألفاظ

محقق

الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

مكان النشر

بيروت

وصَحّحَ في بَعْضِ كُتُبِهِ هذا اللّحْنَ، قالَ: عَيْنُ بازانَ من عيونِ مكّةَ، فَهَبّهْتُهُ فَتَنَبّهَ. ١٠٦ - ومن ذلك: ابنُ (بُرْهان) بضَمِّ الموحدةِ، لعبدِ الواحِدِ النّحْوِيّ (٢٠٨) . وإنّما هو بفتحِها. وهكذا هو لأحمدَ بنِ عليّ بنِ بَرْهان الفَقِيه (٢٠٩)، وهو الذي الذي ذَهَبَ إلى أَنَّ العامِيَّ لا يَلْزَمُهُ التّقَيُّدُ بمَذْهَبٍ. قالَ صاحبُ القاموس (٢١٠): ورَجّحَهُ النّوَوِيّ (٢١١) . ١٠٧ - ومن ذلك: (الحَرْدَوْنُ) بفتح الحاءِ المهملة، لذِكَرِ الضَّبِّ، أو دُوَيْبّة أُخرى. وإنّما هي بكَسْرِها، إمّا مع إهمالِ الدالِ، أَو مع إعجامِها (٢١٢) . ١٠٨ - ومن ذلك: رَجُلٌ (أَحْسَنُ) ، على معنى الصفَةِ المشبهة. ففي القاموسِ (٢١٣) ما نَصُّهُ: ولا تَقُلْ: رَجُلٌ أَحْسَنُ في مقابلةِ: امرأةٍ حَسْناءَ. وعَكْسُهُ: غُلامٌ أَمْرَدُ، ولا يُقالُ: جارِيَةٌ مرداءٌ. وإنّما يُقالُ: هو الأَحْسَنُ على التّفْضِيلِ. ١٠٩ - ومن ذلك: (الحُضْنُ) بضَمِّ الحاءِ بَعْدَها مُعْجَمَة، لمجموعِ الصَّدْرِ والعَضُدَيْنِ وما بَيْنَهُما، في قولهم: رأيتُ فُلانةُ في حُضْنِ فُلانٍ. وإنّما هو بكَسْرِ الحاءِ (٢١٤) .

(٢٠٨) عبد الواحد بن علي بن برهان، ت ٤٥٦ هـ. (تاريخ بغداد ١١ / ١٧، الإكمال ١ / ٢٤٦، إنباه الرواة ٢ / ٢٠٣) . (٢٠٩) ت ٥٢٠ هـ. (وفيات الأعيان ١ / ٩٩، الوافي بالوفيات ٧ / ٢٠٧، شذرات الذهب ٤ / ٦١) . (٢١٠) القاموس ٤ / ٢٠١. (٢١١) يحيى بن شرف، وقد سلفت ترجمته. (٢١٢) لحن العوام ١٥١، المدخل إلى تقويم اللسان ٢ / ٢٨٢، القاموس ٤ / ٢١٣. (٢١٣) القاموس ٤ / ٢١٣ - ٢١٤. (٢١٤) القاموس ٤ / ٢١٥.

1 / 55