سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
هذا العنوان هو حديث رواه البخاري وغيره، فأين أهل السنة من العمل بهذا الحديث، هل عملوا بسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه التي رويت في الصحاح، أم هجروها وتركوها خلف ظهورهم، الذي يظهر أنهم هجروها، وتركوها خلف ظهورهم.
والدليل على ذلك أنهم أي أهل السنة يتولون الذين قاتلوا عليا عليه السلام من الناكثين والقاسطين، ولم يرضوا بفسقهم ولا كفرهم، وكم جاء من الآيات والسنن الصحيحة في هذا الباب، ولو لم يكن إلا قوله تعالى: ?والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا?.
ونشهد أن فاطمة قد أوذيت، وأن عليا قد أوذي، وأن الحسنين قد أوذيا، أين المدعون للعمل بالكتاب والسنة ؟ هل عندكم من دليل يدل على أن أهل البيت لاحرج ولا إثم في أذيتهم ؟ هل من آية في الكتاب ؟ أم هل يوجد في الصحيحين ما يبرر ذلك الأذى اللاحق لأهل البيت ؟ هل من دليل يدل على أن دماءهم وأعراضهم وأموالهم حلال ؟.
صفحة ١