روايات ونسخ الجامع الصحيح
الناشر
دار إمام الدعوة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ورقة خمسون سطرًا من كل جهة، وكلها مكتوبة بالسواد، لا حُمرة بها أصلًا، وهي مبتدأه بما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه (كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله ﷺ)، وعند تمام كل حديث صورة: «اهـ» ولا نقط بها إلا ما قَلّ، وبآخرها، عند التمام ما صورته: آخر «الجامع الصحيح» الذي صنعه أبو عبد الله البخاري ﵀، والحمد لله على ما مَنّ به، وإياه أسأل أن ينفع به، وكتبه حسين بن محمد الصدفي، من نسخة بخط محمد بن علي بن محمود مقروءة على أبي ذر ﵀ وعليها خطه، وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة ٢١ محرم عام ثمانية وخمسمائة، والحمد لله كثيرًا كما هو أهله وصلواته على محمد نبيه ورسوله ﷺ كثيرًا كثيرًا، وعلى ظهرها: كتاب «الجامع الصحيح من حديث رسول الله ﷺ وسننه وأيامه» تصنيف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ﵁ رواية أبي عبد الله محمد بن يوسف الفربري، ﵀ (١) .
قال الكتاني: وقد انقطع خبر هذه «النسخة» من عام ١٢١١هـ، ولم أر لها ذاكرًا، ولا ناعتًا من الرحالين، والبحاثين، ثم ذكر أنها موجودة لدى صديقه أحمد بن محمد الشريف السنوسي في الكتب التي بجغبوب (٢) .
ثم آلت إلى ملك ليبيا محمد إدريس المهدي السنوسي عام ١٣٨٨هـ، وكان الشيخ ابن عاشور قد استعار النسخة من ناظر مكتبة
_________
(١) . فهرس الفهارس ١/٧٠٨.
(٢) . المصدر السابق ١/٧٠٩، وانظر: مقالة الدكتور التازي ١/٤٥، والجغبوب واحة بالقرب من مدينة طبرق بليبيا، انظر: المرجع السابق ٤٣.
1 / 43