صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٢ - (الترغيب في الرحلة في طلب العلم).
٨٤ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قال:
". . . ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سَهَّلَ الله له به طريقًا إلى الجنة".
رواه مسلم وغيره. وتقدّم بتمامه في الباب قبله [الحديث الثالث].
٨٥ - (٢) [صحيح] وعن زِرِّ (^١) بنِ حُبيشٍ قال: أتيتُ صَفوانَ بنَ عسّالٍ المُراديّ ﵁، قال: ما جاء بك؟ قلت: أنبُطُ العِلمَ. قال: فإني سمعت رسول الله يقول:
"ما مِنْ خارجٍ خرجَ من بيتِهِ في طلبِ العلمِ؛ إلا وَضَعتْ له الملائكة أجْنحتها رضىً بما يصنعُ".
رواه الترمذي وصححه، وابن ماجه واللفظ له، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد".
قوله: (أنبُط العلمَ)؛ أي: أطلبه وأستخرجه.
٨٦ - (٣) [حسن صحيح] وعن أبي أُمامةَ عن النبي ﷺ قال:
"من غدا إلى المسجدِ لا يريد إلاّ أنْ يتعلم خيرًا أو يُعلِّمه، كان له كأجرِ حاجٍّ، تامًّا حجَّتُهُ".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به (^٢).
(^١) في الأصل وغيره: (ذر) بالذال! وقيده عَمَارة بكسر الذال! وكل ذلك خطأ. (^٢) قلت: وقال الحافظ العراقي (٢/ ٣١٧): "وإسناده جيد"، وفيه هشام بن عمار. قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ٩١) بلفظ: ". . . أجر معتمر تام العمرة". وزاد: "ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرًا، أو يعلمه؛ فله أجر حاج تام الحجة". وصحّحه على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
1 / 145