صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
فساقها، فإنْ كنتَ تَعلمُ أنّي فعلتُ ذلك من خشيتِكَ ففرِّجْ عنا، فانساحَتْ عنهم الصخرةُ"، فذكر الحديث قريبًا من الأول.
رواه البخاري ومسلم والنسائي.
٢ - (٢) [صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي هريرة باختصار، ويأتي لفظه في [ج ٢/ ٢٢ - البر/١] "بر الوالدين" إنْ شاء الله تعالى.
قوله: "وكنت لا أغبقُ قبلهما أهلًا ولا مالًا".
(الغَبوق): بفتح الغين المعجمة هو الذي يشرب بالعشي، ومعناه كنت لا أقدّم عليهما في شرب اللبن أهلًا ولا غيرهم.
(يَتضاغون) (^١): بالضاد والغين المعجمتين، أي: يصيحون من الجوع.
(السَّنَة): العام القحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئًا سواء نزل غيث أم لم ينزل.
(تفضّ الخاتم): هو بتشديد الضاد المعجمة، وهو كناية عن الوطء.
(الفَرَق): بفتح الفاء والراء مكيال معروف.
(فانساحت) (^٢): هو بالسين والحاء المهملتين، اْي: تَنَحَّتِ الصخرة وزالت عن فم الغار.
(^١) من (الضغاء) بالمد، وهو الصياح. (^٢) قال الناجي في "عُجالة الإملاء: "هذه اللفظةُ رويتْ بالخاء العجمة، وتُروى أيضًا (انصاخت) بالصاد مع الخاء أيضًا"، لكنْ أنكر الخطابي (انساخت) بالعجمة، لأن معنى ساخ: دخل في الأرض وغاب فيها، وألفها منقلبة عن واو. وصوَّب (انساحت) بالحاء المهملة، وتبعه ابن الأثير والمصنف. أي: اندفعت واتسعت، ومنه ساحة الدار.
1 / 103