صحيح السيرة النبوية للألباني
الناشر
المكتبة الإسلامية-عمان
رقم الإصدار
الأولى
مكان النشر
الأردن
تصانيف
وثبت في الحديث أنه كان لا يقف بالمزدلفة ليلة عرفة بل كان يقف مع الناس ب (عرفات) كما قال محمد بن إسحاق. . . عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير قال:
لقد رأيت رسول الله ﷺ وهو على دين قومه وهو يقف على بعير له ب (عرفات) من بين قومه حتى يدفع معهم توفيقا من الله ﷿ له
قال البيهقي: معنى قوله: (على دين قومه): ما كان بقي من إرث إبراهيم وإسماعيل ﵉ ولم يشرك بالله قط صلوات الله وسلامه عليه دائما أبدا
قلت: ويفهم من قوله هذا أيضا أنه كان يقف ب (عرفات) قبل أن يوحى إليه وهذا توفيق من الله له
ورواه الإمام أحمد والطبراني (١٥٧٧) عن محمد بن إسحاق ولفظه:
رأيت رسول الله ﷺ قبل أن ينزل عليه - وإنه لواقف على بعير له مع الناس
[٣٣]
ب (عرفات) حتى يدفع معهم توفيقا من الله وله شاهد من حديث ربيعة بن عباد رواه الطبراني (٤٥٩٢) ورواه الإمام أحمد من طريق أخرى عن جبير بن مطعم قال: أضللت بعيرا لي ب (عرنة) فذهبت أطلبه فإذا النبي ﷺ واقف فقلت: إن هذا من (الحمس) ما شأنه ها هنا؟ وأخرجاه [المستدرك]
ب (عرفات) حتى يدفع معهم توفيقا من الله وله شاهد من حديث ربيعة بن عباد رواه الطبراني (٤٥٩٢) ورواه الإمام أحمد من طريق أخرى عن جبير بن مطعم قال: أضللت بعيرا لي ب (عرنة) فذهبت أطلبه فإذا النبي ﷺ واقف فقلت: إن هذا من (الحمس) ما شأنه ها هنا؟ وأخرجاه [المستدرك]
1 / 33