66

صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَسْتَعْدِيهِ عَلَى جَارِهِ فَبَيْنَا هُوَ قَاعِدٌ بَيْنَ الركنِ والمَقام، إِذْ أَقْبَلَ النَّبِيُّ ﷺ ورآهُ الرجلُ وَهُوَ مُقاومٌ رَجُلًا عَلَيْهِ ثيابٌ بَيَاضٌ عِنْدَ الْمَقَامِ حَيْثُ يُصلون عَلَى الْجَنَائِزِ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتُ مَعَكَ مُقَاوِمَكَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ؟ قَالَ: (أَقَدْ رَأَيْتَهُ؟) قَالَ: نَعَمْ قَالَ: (رَأَيْتَ خَيْرًا كَثِيرًا ذَاكَ جِبْرِيلُ ﷺ رَسُولُ رَبِّي مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ جاعل له ميراثا)
ضعيف الإسناد، الفضل ضعيف، لكن جملة الوصية بالجار وبعض القصة صحيحة، والجملة تقدمت عن عائشة وغيرها (١٠١ و١٠٤ و١٠٥) . «الإرواء» (٨٩١) .
٦٩- باب من آذى جاره حتى يخرج
١٢٧ - (ث٢٣) كان ثوبان ﵁ يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلَيْنِ يَتَصارمان (١) فَوْقَ ثَلَاثَةِ أيام فيهلكَ أحدُهما فماتا

(١) - أي يهجر أحدهما الآخر

1 / 68