كتاب السبعة في القراءات
محقق
شوقي ضيف
الناشر
دار المعارف
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٠هـ
مكان النشر
مصر
الْقُرْآن بِالتَّاءِ مثل نَافِع
وكل مَا فِي الْقُرْآن من قَوْله ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ فَهُوَ بِالْيَاءِ
هَذَا قَول أبي بكر بن عَيَّاش عَن عَاصِم
وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم فِي رَأس الْأَرْبَع وَالْأَرْبَعِينَ وَالْمِائَة ﴿ليعلمون أَنه الْحق من رَبهم وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ هَذِه وَحدهَا وَسَائِر الْقُرْآن بِالتَّاءِ
وَقَالَ حَفْص قَرَأَ عَاصِم فِي سُورَة الْأَنْعَام ﴿وَلكُل دَرَجَات مِمَّا عمِلُوا وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ الْأَنْعَام ١٣٢ بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ فِي آخر سُورَة هود وَآخر سُورَة النَّمْل ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالتَّاءِ مثل نَافِع
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو فِي رَأس الْأَرْبَع وَالْأَرْبَعِينَ وَالْمِائَة وَالتسع وَالْأَرْبَعِينَ وَالْمِائَة ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ وَسَائِر الْقُرْآن من قَوْله ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ فِي كل الْقُرْآن
وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ كل مَا كَانَ من قَوْله ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالتَّاءِ
٢٨ - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وأحاطت بِهِ خطيئته﴾ ٨١ فِي الْجمع وَالْوَاحد
فَقَرَأَ نَافِع وَحده ﴿خطيئته﴾ جمَاعَة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿خطيئته﴾ وَاحِدَة
1 / 162