115

كتاب السبعة في القراءات

محقق

شوقي ضيف

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٠هـ

مكان النشر

مصر

وَمَا الله بغفل عَمَّا يعْملُونَ) الْبَقَرَة ٨٥ بِالْيَاءِ وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿ليعلمون أَنه الْحق من رَبهم وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ الْبَقَرَة ١٤٤ بِالْيَاءِ وَقَرَأَ مَا كَانَ من قَوْله ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ الْأَنْعَام ١٣٢ والنمل ٩٣ بِالْيَاءِ وَقَرَأَ نَافِع حرفين من هَذِه الثَّلَاثَة الأحرف بِالْيَاءِ قَوْله (إِلَى أَشد الْعَذَاب وَمَا الله بغفل عَمَّا يعْملُونَ) بِالْيَاءِ وَقَوله ﴿ليعلمون أَنه الْحق من رَبهم وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ وَسَائِر الْقُرْآن بِالتَّاءِ وَقَرَأَ قَوْله ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالتَّاءِ حرفان فِي آخر سُورَة هود وَآخر سُورَة النَّمْل فَإِنَّهُمَا عِنْده بِالتَّاءِ وَقَرَأَ فِي سُورَة الْأَنْعَام ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ هَذِه وَحدهَا وَقَرَأَ ابْن عَامر كل مَا جَاءَ فِي الْقُرْآن من قَوْله ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالتَّاءِ وَقَرَأَ فِي سُورَة الْأَنْعَام وَآخر سُورَة هود ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالتَّاءِ وَقَرَأَ فِي آخر سُورَة النَّمْل ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ بِالْيَاءِ كَذَا فِي كتابي عَن أَحْمد بن يُوسُف عَن ابْن ذكْوَان وَرَأَيْت فِي كتاب مُوسَى بن مُوسَى الْخُتلِي عَن ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ أَيْضا فِي آخر النَّمْل وَقَالَ الْحلْوانِي عَن هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر ذَلِك كُله بِالتَّاءِ ﴿وَمَا الله بغافل﴾ ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ وَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر ﴿وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ فِي موضِعين بِالْيَاءِ قَوْله ﴿إِلَى أَشد الْعَذَاب وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ وَقَوله ﴿ليعلمون أَنه الْحق من رَبهم وَمَا الله بغافل عَمَّا يعْملُونَ﴾ بِالْيَاءِ وَسَائِر

1 / 161