============================================================
النصرة من جملة مؤلفات السجستاني الأولي كما يلمح الي ذلك الكرماني في كتابه ، وبعد زمن ليس ببعيد امتعرض الكرماني الموضوع بكامله امتعراضا وافيا وألف أطروحته الثمينة "الرياض" في الحكم بين "الصادين" كما سماهما أي صاحبي " الاصلاح والنصرة" ، وبمهارة فائقة قرظ الأراء التي جاءت في الكتب الثلاث ونقدها نقدا علميا ، وقابل بينها وبين "قانون الدعوة الهادية" او بعبارة اخري بينها وبين النظريات الفلسفية والعقائدية الرسمية للبلاط الفاطمي في عصره ، وبالاجمال نجد الكرماني يفضل دوما نظريات الرازي علي نظريات السجستاني ويعترض لعدم مطابقتها للحقيقة وميلانها الي الانحراف، وزيادة علي ذلك ينوه بأن الرازي قد تجاهل بعض الأقوال التي جاءت في كتاب والمحصول" فكان يأتي علي ذكرها كما لاحظ في الباب العاشر من كتاب "الرياض" ، ومما هو جدير بالذكر ايضا ان افكارا علمية. ومجوعة فلسفية مثل هذه تستحق الدرس والمقابلة ا ا ال لا لا ال ل اد ال لا كتاب الرياض" يعتبر كتاب "الرياض" للكرماني من الكتب المهمة التي تعبر عن النظريات الاسماعيلية الفلسفية في القرن الرابع هجري ، وقد رصلتني منه نسختان الأولي من الهند ، والثانية من طهران ارسلهما الي المستشرق العلامة و.ايفالوف 7.166200a"بناه علي تكليف جمعية الدراسات الاسماعيلية في اهند و 63513-4صلة20616004" التي رغبت الي بتحقيق الكثاب وشرحه وكتابة هوامشه وتعليقاته باعتباري آحد اعضاء هذه الجمية الماملين ولا بدلي قبل الدخول بالبحث والتفصيل ، واستعراض ما جاء في الكتاب من آراء وأقوال وحجج وبيانات ، من ايراد لمحة بسيطة عن
صفحة ٩