============================================================
وهو آبر من المولر في المؤثر وقال : وصورة الابداع متوسطة بين الفاهل والمفعول ، ووجودها من چهة الفاعل المبدع، فأثر الصورة يوجد من جهة المبدع في المفعول ، وهذه الصورة اعني الابداع صارت في المبدع من المبدع سيحانه .
هذا هو كتاب " الرياض" للداعي الكبير حميد الدين احمد الكرماني وهذا مجمل ما جاء فيه من عرض للاراء الفلسفية التي كانت مدار جدل في ذلك العصر ، وقد ابرزها الكرماني وخطها ، وصقلها ، واتي بأحسن النصوص الفلسفية في معرضها.
وفي الحقيقة فقد استحق مؤلف كتاب "الرياض" شكر الأجيال ، وتقدير العالم الاسلامي ، لأن كتايه ثمرة من ثمار الفكر ، وشجرة باسقة تمت في ظل هذا العالم الشاسع.
الخطوطة وطريفة التحقيق عندما انتديكني الجعية العلمية الاسماعيلية في اهندد 5653617 4,/1616-0642 الييقوم المسلشرق الكبير البروفسور (و. ايفالوف) r،01686 يأمانة سرها لتحقيق كتاب "الرياض " والاشراف علي طبعه أزسل الي اللسخة الاولي الاصلية، وهي التي رمزت اليها بحرف (أ) واعتمدتها الأصل في التحقيق ، ويعد ان تصفحتها وجدتها مليثة بالأخطاء النحوية فضلا عن النقص بالجمل وبالنصوص، ما دفعني للكتاية اليه معتذرا بأنه لا يمكن قطما تحقيق الفكرة ، والوصول الي الهدف بأخراج النص الصحيح ، اذا لم يصار الي مقايلتها مع نسخة اخري علي الاقل ، ومضي ما يقارب الشهر تقريبا ، واذا به يعود فيرسل لي نسخه اخري مصورة علي الميكروفلم من طهران ، ومي الي رمزت اليها بجرف (ب) . وقد أفادتتي كثيرا لانها جامت أقوم وأصوب
صفحة ٤٠