============================================================
الفئة ولكن بدون ان يعطي جوابا حتميا وافيا ، وقد اعتقد بأن اتباع هذه الفثة هم جماعة دمقريكس وايبويبكيورس كما لحقها لوكزيتيوس ويقول الكرماني بأن الاثتين علي حق من جهة وعلي خطا من جهة أخري فالانسان هو نتيجة تفاعل العمل الطبيعي الكوكبي والفيزيكي ، والانسان اهو غرض الثاني وغاية عمل الطبيعة والمعني في ذلك هو ان الانسان خلوق ومقسم الي قسمين قسم منه يخص الطببعة الميتة وقسم يخص اله لذلك فهو اسمي المخلوقات .
نقول كيف يصح ما ذكره والنظم والترتيب لا يوجدان الا من العقل ام كيف يصح والأشياء المجملة لا يفضلها الا العقل والنفس منا لا يتأثر فيها يأثاره فهي والبهائم سواء ، ولذلك رقع الله عن النفس القلم الي حين يتأثر فيها آثار العقل ، وقد قلنا فيما تقدم ان القضية في الفاعلين يست بكلية قليس كل فاعل يطلب بفعله بلوغ ارب او غرض والذي قدره اراده بقوله ذلك ان العقل الأول ذاته ليس بمركب فيكون اذأ ذا ترثيب ونظم ، وامتا الادراك فالعقل لا يدرك الا ادراكا حقيقيا) والباب السادس مقسم الي سته فصول ويعيد موضوع الحركة والسكون واهيولي والصورة ويعترف فيه بأن ما جاء في كتاب " المحصول ، وما أورده ابو حاتم الرازي والسجستاني جميعه كان خطأ ويحيل القاريء الي صفح كتابه "المصابيح" .
ار وصاحب " النصرة " جاء فوعدان بحد الجسم والروح ، فحد الجسم بقبول الاقدار الثلاثة ثم حد الروح بتشابه الاجزام وأجراها مجري المام والنار والهواء التي كل منها متشابه الأجزاء وذلك محال بما تقدم من القول ان الروح ليس بجسم فيلزمه ذلك والووح والنفس اسمان مترادفان علي شيء واسد وذلك الشيء ليس بيجسم فلو كان جسمأ لكان يلزمه من الكيفيات والأعراض التسعة ما يلزم الجسم ولكان يمكن ان يدرك بحس
صفحة ٣١