رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
محقق
السيد محسن الحسيني الأميني
الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٥ هجري
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)
علي خان المدني (ت. 1120 / 1708)محقق
السيد محسن الحسيني الأميني
الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٥ هجري
تصانيف
فاستوى رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالسا والحزن يعرف في وجهه.
<div>____________________
<div class="explanation"> خلف من غير أن يعيد وجهه إلى جهة مشيه.
وفيه تنبيه على ان ردهم عن الإسلام بنحو خاص، وهو إخراجهم منه مع ادعائهم له وعدم صرف وجوههم عنه بالمرة. قوله: «فاستوى جالسا» أي: استقر، وجالسا: حال مبنية لهيئة الفاعل، والجلوس غير القعود، فان الجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو، والقعود بعكسه.
فعلى الأول: يقال لمن هو نائم أو ساجد: اجلس.
وعلى الثاني: يقال لمن هو قائم: اقعد.
وقال الفارابي (1) وجماعة: الجلوس نقيض القيام فهو أعم من القعود، وقد يستعملان بمعنى الكون والحصول فيكونان بمعنى واحد، ومنه يقال: جلس متربعا وقعد متربعا أي: حصل وتمكن (2).
قوله: «والحزن يعرف في وجهه» الجملة في محل نصب على الحال من الضمير في قوله: فاستوى.
والحزن بالضم والسكون، والحزن - محركة -: الهم، حزن هو من باب تعب،</div>
صفحة ١٥٠
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٬٤٢٥