مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مركز الدعوة والإرشاد
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
مكان النشر
القصب
تصانيف
ولفظ البزار: «زمزم طعام طُعم وشِفاء سُقم» (١).
وعن ابن عباس ﵄، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السُّقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي بَرَهُوت بقية [بـ] حضرموت (عليه] كرجل الجراد من الهوامِّ يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال بها» (٢).
وعن جابر ﵁، عن النبي ﷺ قال: «ماء زمزم لما شُرِب له» (٣).
وعن عائشة ﵂: أنها حَمَلَتْ ماء زمزم في القوارير، وقالت:
«حمله رسول اللَّه ﷺ في الأداوي والقرب، فكان يصبُّ على المرضى ويسقيهم» (٤).
قال ابن القيم ﵀: «وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورًا عجيبة، واستشفيت به من عِدَّة أمراضٍ فبرأْتُ بإذن اللَّه» (٥)،
_________
(١) البزار، [مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد، برقم ٨٠٠]، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: «رواه البزار بإسناد صحيح»، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ٢/ ٤٠.
(٢) الطبراني في المعجم الكبير، ١١/ ٩٨، برقم ١١١٦٧، وفي المعجم الأوسط، [مجمع البحرين بزوائد المعجمين، ٣/ ٢٣٤، برقم ١٧٣٨]، ما بين المعقوفين من المعجم الأوسط، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب،٢/ ٤٠،وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ١٠٥٦.
(٣) ابن ماجه، كتاب المناسك، باب الشرب من زمزم، برقم ٣٠٦٢، وأحمد، ٣/ ٣٥٧، ٣٧٢، وابن أبي شيبة، ٧/ ٤٥٣، وصححه الألباني، في صحيح ابن ماجه، ٣/ ٥٩.
(٤) الترمذي، كتاب الحج، باب ١١٥، برقم ٩٦٣، والحاكم، ١/ ٥٨٥، والبيهقي في الكبرى،
٥/ ٢٠٢، وفي شعب الإيمان، ٣/ ٤٨٢، برقم ٤١٢٩، وأبو يعلى، ٨/ ١٣٩، برقم ٤٦٨٣، وصححه الألباني في صحيح الترمذي،١/ ٤٩٣،وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ٨٨٣.
(٥) زاد المعاد، ٤/ ١٧٨، ٣٩٣.
1 / 41