============================================================
الطريقة النقشبندية، وطال سفره مدة تسعة اشعر. ومن هناك ذهب الى (رقة) وبقي فيها اياما، وذهب الى (حلب) وبقي فيها اريعين يوما، وتمسك هناك على يده الشيخ محمد زين العابدين الباليساني الاصل وهو اين عم المرحوم الشيخ طه الباليساني ومن ايرز من تمسك على يده شارح هذه الرسالة العالم الجليل والفقيه الشاعر الصوفي الشيخ حسين رمضيان الخالدي الكردي الاصل، جزاه الله خير جزاء عن هذه الخدمة الجليلة.
ومن اسفاره سفره الى بقداد سنة الف وثلاثماثة وخمس واربعين المجرية وصاحب في هذا السفر الشيخ شمس الدين الكسنزاني خليفة والده ، والشيخ عبدالكريم مدرس قرية (احمد برنه) وبعض اتباعه المختصين ومنها سفره الى بغداد ايضا سنة الف وثلاثمائة وخمسين هجرية وكان السفر اول الشتا اي بداية كانون الثاني سنة 1932 الميلادية، وكنت انا ضمن مصاحبيه في هذه السفرة ومعه ايضا المرحوم الملا محمد القزلجي، والشيخ بابا رسول مدرس (عبابيلي ) وولده الارشد الشيخ عثمان ويقيت انا معه الى اليوم الثامن عشر من شباط، ثم رجمت مع المرحوم الشيخ بابا رسول بأمر شيخي وعدنا الى مدرستينا في (عبابيلي) و(بيارة) ويقي الشيخ في بغداد شهرين تقريبا ثم عاد الى بيارة.
ومنها سفره الى بغداد سنة الف وثلاثمائة وثلاث وخمسين وكان معه جماعة من اتباعه والمرحوم الشيخ عبدالكريم الآنف الذكر، ومكث في بغداد قرابة ثلاثة اشهر.
ومنها صفره الى بغداد سنة الف وثلاثمائة وثمان وخمسين وكانت عودته من بغداد في موسم الربيع وصادف وصوله الى (شميران) قافلا من خانقين يوم وفاة ابن عمه المرحوم الشيخ علي حسام الدين في قرية (باغة كون) تغمده الله برحمته الواسعة ومذ ذلك التاريخ قلت اسفاره عدا سفرات قصيرة الى (حلبجة) او الى قرية (احمد آوا) او قرية (ته پى صفا) في شهرزور اوقريتي (گومه) و(پشته) وذلك لوجود بعض العلاقات هنا وهناك مما كاتت تدعوه احيانا الى سفرات ختصرة واستقر بقية عمره الشريف في مركر ارشاده مستمرا على ما كان عليه دؤويا في خدمة المسلمين عامة والاهتمام بالمدرسة والطلاب خاصة، الى ان انتقل الى مستقره الخالد في جوار رحمة ربه الكريم سنة 1373 الهجرية عن عمر تاهز الثلاث والتسعين سنة تغمده الله برحمته الواسعة، وجزاه عنا وعن المسلمين خير جزاء
صفحة ٤٠