============================================================
القبس الرابع أهله وأولاده عندما اتتقل مولانا عمر ضياء الدين الى بيارة واستقر بها مع أهله وأولاده كان عمر سيدنا الشيخ علاء الدين عشرين عاما. ولما بلغ الثامنة والعشرين تروج من المزحومة توري جان كريمة الحاج الشيخ محمد صادق الوزيري فأتجبت له ولدين وخمس بنات واكبر الولدين هو محمد عثمان الذي ولد سنة الف وثلاثماثة واربع عشرة، وسماه عثمان على اسم جده الكبير الشيخ عثمان سراج الدين، وكانت هذه التسمية بامر والده ضياء الدين، وهذا الامر بناء على اشارة من والده المرحوم عثمان سراج الدين بالمكاشفة، مبشرا اياه بأن ولده هذا صاحب مقام الخلافة والنيابة في العاثلة العثمانية. واني رأيت كتابا حاويا لهذا المعنى بخط حضرة الشيخ عمر ضياء الدين الى شيخي علاء الدين في خارج بيارة حيث ولد الشيخ عثمان هناك وقد تحقق ما أفاده جده فأصبح صاحب المقام بعد وفاة والده واجتمع عنده متتسبو والده علاء الدين علاوة على من انتسب عليه مباشرة من المسلمين وكان له دور في خدمة العلم وارشاد الطالبين وغير ذلك من المنافع، وهوحي يرزق عند كتابة هذه الكلمات وثاني ابنيه من المرحومة نوري جان هو الشيخ محمد خالد المشهور بمولانا وله مكانته الخاصة لدى أصدقائه ومحبيه من الذين يكبرون فيه هدوهه ورزانته وخلقه الرفيع، وهو ايضا حي يرزق عند كتابة هذه الكلمات. واما البنات الخس فهن (آمنة وفاطمة وثويبة وحميدة وحسيبة) وفي سنة الف وثلاثمائة واحدى وثلاثين هجرية انتقلت الى رحمة الله المرحومة نوري جان ثم تزوج شيخي المرحومة (زبيدة) كريمة مصطفى خان الباوهجاني، وأنجبت له اربعة بنين وثلاث بنات. اما البنون فهم بالترتيب: عزالدين وقد توفي صغيرا ثم محمد زاهد الذي ولد في (بيارة) سنة الف وثلاثمائة وواحدة واربعين هجرية وكان انسانا لطيفا وذكيا. عاش وتزوج وله اولاد، ثم توفي، رحمه الله، وعمره حوالي ثلاث وستين سنه ثم أحمد مختار، وهوفي وقت تحرير هذه الكلمات حي يرزق. ثم عمد نوري الذي توفي، وهو بعد في مقتبل العمر، بعد ان تزوج. ولهذين الولدين أولاد موجودون الآن . واما البنات الثلاث فهن المرحومة نجيبة وحفصة وعافية والاخيرتان في قيد الحياة عند كتابة هذه الكلمات: وفي سنة الف وثلاثمائة وثمان وثلاثين تزوج شيخي ، رحمه الله، بنت احد الشيوخ
صفحة ١٩