============================================================
*1 علي الجسري.
الباطن هو ما استتر و خفي، و هو عكس عند اهل الستة و الجماعة: اعتقاد أن الله الظاهر. فظاهر الدين هو الاوامر والنواهي حل وعلا- واحد في ملكه وخلقه وتدييره و الفرائض و التكاليف، و باطن الدين: مالا شريك له وأنه هو وحده المستحق للعبادة استتر من معانيه و اشاراته من رموزه و فلا تصرف لغيره وأنه لا مثيل له ولا شبيه في عباراته و هو المقصود بالبحث و التدقيق و صفاته واسمائه.
التفتيش و التحقيق لا ما ظهر من التنميق و اما التوحيد عند النصيرية: ففي تعريفه الترويق وفمن عرف هذا و اقامه فهو من المختصر هو: معرفة العين (المعنى) في اهل الباطن من نزههم الله عن المسخ و الحالين باثبات القدرة ونفي الصورة، الرسوخ. و يقول النصيريون ايضا في تعريف الباطن: هو الغاية، و الظاهر سلم اليه و بنى التوحيد النصيرى على لاهوت من ثلاثة واسطة للحصول عليه، و الغاية اشرف من المعنى، الاسم، الياب. غير متساوين، وهم متصلين من غير اتحاد، و منفصلين من غير الواسطة2. و بالمحمل فان لكل ظاهر من ابتعاد. متصلين بالنور، و منفصلين هشاهدة الشريعة سواء في العقيدة أو في الاحكام الظهور. فمن اعتقد ان المعنى و الاسم و باطن، و هذا الباطن هو للقصود و الاب شيء واحد مثل النصارى يسمى المطلوب لا الظاهر.
مشرك و يخرج عن التوحيد6. فالباب يودي إلى الاسم، و الاسم يؤدي إلى المعنى وفق التوحيد: المثل التالي: الدخول من الباب ساحدا للحجاب (الاسم) قاصدا المعنى (الذات ) سليمان الاحمد - شرح ديوان المكزون ايراهيم مرهج - شرح ديوان النتجبلسنجارى - ص 41 العاني مخطوط- ص 266 كتاب الجموع - السورة الخامسة (الفتح د ه ندد عد نض المصدر ص 302 الاسماء والصفات- ص 239 الجارى مخطوط- ص 7
صفحة ٨١