============================================================
51 على الجسري.
تتقص من شأن العرب و لا ترى فضلا لهم و قد تمثلت هذه النزعة المعادية اللعرب في بحالات عدة ففي السياسة كانت محاولات البرامكة الفرس للسيطرة على الخلافة زمن هارون الرشيد، ثم كانت حرب الأخوين الأمين و المأمون التي كانت اصطفافا عرقيا شعوبيا فساند الفرس المأمون إزاء العرب الذين ساتدوا الأمين... و في الأدب كانت أشعار أبي نواس و بشار بن برد... التي لم تخفى عنصريتها الفارسية تحاه العرب والإسلام كقول بشار بن برد في مدح النار: الأرض مظلمة والتار مشرقة والنار معبودة مذ كانت النار و هجاء أبي نواس للعرب بقوله: قالوا ذكؤت ديار الحي من أسد لا در درك قل لي من بنو أسد و من ميم، ومن قيس واخوتهم، ليس الأعاريب عند اللو من أخد
صفحة ٧