============================================================
5 علي الجسري 20- و اعلم أن الظهور ظهوران: ظهور [ أفراج]1، وظهور مزاج، فأما ظهور [الأفراح]2: إذا غيب المعنى اسمه، ظهر عند أهل المزاج كصورته، لا [ عند ]3 أهل الحقيقة، إلا [ أننا]، قد شرطنا أن المولى لا يظهر كالعبد، ولا يحول ولا ينول، و كال ظهوراته بأنزع يطين. وقال: يظهر بصورة الحجاب تشريفا للحجاب، من غير
نوال ولا انتقال، ولا يشرف (مثل هذا الظهور]1 أحدا من خلقه . واما ظهور المزاج: فهو ظهور الاسم بالباب، وقد (تمازجت]2 الأنوار.
21- و احذر ممن يقول: محمد خلق مع [نحمل" الخلق، واستحق بم هذه المنزلة.
فاته الكفر المحض، بل محمد خلق، خالق لخلق وخلق الباب- وهو سلسل اجميع] العالم. و احذر ممن يقول: إن المعنى يظهر بالباب1، فانه الكفر و ، في الأصل : فراج في الأصل : فراج ليست في الأصل ليست في الأصل 5الصفحة: (6/2) في الأصل : لا يشرف بهنا الظهور مثله في الأصل: تمارح *في الأصل : محمول في الأصل: لجميع قول الحصيي في الرستباشية : : لله أن يظهر بالباب وليس للباب أن يظهر بالله ، والله الاسم وهو السيد لمي . وله أن يظهر بسلمان، و ليس لسلمان آن يظهر بمحمد ..* (الرستباشية - ص 56)
صفحة ٥٩